Tuesday, May 30, 2006

زمن الابيض .. و الاسود


Sunday, May 28, 2006

مدددددد

في العرف العسكري يرفع العلم مقلوبا للدلاله علي الكرب و طلب العون و المدد

مثل شعبي

اتعلقت الخايبــــه .. بالحبال الدايبه

Saturday, May 27, 2006

تكوين


الصفحه بياضها بيتحداني ..
كان في كلام كتير كتير عمال يخبط جوه دماغي .. و حروف بتصرخ .. عايزه تتلملم .. تتكون .. تخرج للنور او تتكسر .. تصبح فتافيت

Thursday, May 25, 2006

حجات ..

لون الحياه ..... اسووووووووود

Tuesday, May 23, 2006

صراصير في دماغي


لازلت محتفظة بذلك الهدوء اللزج بالرغم من سخونة الموقف
والانفعالات المتواترة للموجودين علي حواف هويتي
هم علي الحواف .. لكن هذا لا ينفي اهمية وجودهم
هم دائما جزء من المشكلة و الحل معا
قررت ألا أجهد زهني و روحي كثيرا بالبحث وراء أفكار عبثيه مفرغه الدوائر
أواجه مشكله ما.. فلأصارح نفسي بلا خجل عن المسببات و العواقب و سبل الحل الممكنة و غير الممكنة و نتائج استخدام كل منها .. وحيثيات دفاعي عن نفسي لما اقف قدام ربنا و يسألني لجأتي ليه للطريقة دي فيكون الرد ببساطه متناهية هوه انا لقيت حاجه تانيه و قلت لا
السكك عماله تضيق أفقيا .. من الجهات الاربع .. ليكون السبيل الوحيد هو الفكاك رأسا .. من فوق لتحت او من تحت لفوق ..
حيث تكون أنت و أكون أنا يا رب.. انتشلني يا ربي من برك الوحل ألمحيطه بي أفقيا و من كل الجهات

Tuesday, May 16, 2006

سكريبت لمشاهد .. واقعية


المنظر الأول
ليل داخلي .. مصباح مضاء في سقف الحجرة .. حيطان الغرفة مدهونة بلون يصعب تحديد كنته .. مترب باهت بفعل الزمن يميل الي الاصفرار
صوره لمطرب شهير معلقه علي الحائط بجوار خريطة للوطن العربي
أيضا قصاصات من جرائد قديمة .. بعض الكاريكاتيرات لأحداث اجتماعيه
و سياسية
مرآه رمم شرخها ب قطعه من الورق اللاصق
سرير و دولاب و بعض الأثاث بحاله متوسطه
كتب مرصوصة بجوار السرير ..
فتاه ممدده علي السرير مستغرقة في غفوة علي صدرها كتاب و عويناتها الطبية لا تزال علي وجهها لم تخلعها بعد
وفي الخلفية موسيقي هادئة تتوتر فجأة .. ثم لا تلبث ان تستعيد هدوئها .. وتعود ثانيه لتوتر اشد .. و هكذا دواليك
تقترب الكاميرا من وجه الفتاه .. تتفحصه ببطء
وجه برئ لم يزل به مسحه من جمال .. لم تنل منه السنين المتعاقبة ..
أوشك عقدها الرابع أن ينتهي .. و القاب العنوسه القاسية تطرق بابهابعنف

تُسمع رنات لتليفون محمول
تستيقظ الفتاه مفزوعة تبحث حولها عن مصدر الصوت
وأخيرا تضع الهاتف علي أذنها

الو -
مساء الخير -
مساء النور
انتي نمتي .. أسف إني صحيتك .. طيب أكلمك بعدين بقه
لالالا .. أنا خلاص صحيت اهه .. كويس انك اتصلت
كنت محتاجه اسمع صوتك ...أنت وحشتني أوي .. هو أنت بتوحشي كده ليه؟؟؟
...........................
ساكت ليه؟؟
لا أبدا .. و لا حاجه..هي مني كلمتك؟

لا .. أبدا ..دا أنا حتى كنت بفكر اكلمها لأنها مختفية بقالها شويه
..........................
مالك انت ساكت ليه؟؟؟
أبدا باسمك ... عموما مني أكيد هتكلمك بكره أو بعده بالكثير .. أصلها مشغولة بترتيبات الفرح
فرح .. معقول .. هي مني هتتخطب ؟؟ مين ابن المحظوظه ده اللي هيتجوز القمر بتاعنا
................................
انت غريب اوي النهارده.. بقولك مين اللي هيخطب مني؟
أنا ..
صمت تام .. يتبعه إظلام تام

طظ بجد


ظاهريا نبدو كما لو اننا نكمل الصورة التي رسمتها أنت لعلاقتنا في خيالك ...
ربما أتقنت لعب دوري في الملهاة غير المضحكة تلك ..
غير عابئ أنت بالمسببات و لا بما آلت إليه النتائج ..
انه من صنعك أنت ..درب نفسك كثيرا علي عدم الاكتراث .. تحتاج للتدريب أيضا علي دحض الندم ..
هيكلك الرملي أصبح يستفزني ...
تشرب من اصفي الينابيع و لا ترتوي .. يضاء قنديلك من زيت مبارك ولا ينير ظلمات نفسك ولا عتمه الدروب
خلاص بقه ..اعملك ايه يعني .. اذهب الي حيث شئت وحدك ..ما تقرفنيش

Monday, May 15, 2006

للاسف .. من غير عنوان


اعتقدت في وقت ما أن مفرده الجمال ما وجدت في معاجم و قواميس اللغة إلا لتصف روحها الوثابة ..
أو هذا السحر المنبعث من مقلتيها النجلاوان ..
ربما أيضا تلك الموسيقي المميزة و المدهشة المصاحبةلوقع خطواتهاالمرحة ..
الآن..حتى وبعد أن تحررت من هذا الحب .. لا تزال الأغلال الصدئة تترك أثرا في معصمي و كاحلي
ذاكرتي الخاملة تأبي دائما و إن تسعفني بدقائق التفاصيل ..
كيف سارت الأمور بيننا لتصل إلي هذا الحد المرعب من البعاد .. نحن التوأم الملتصق ..؟ فُصلنا جسديا و روحيا ..ماديا و معنويا .. قطع ما بيننا .. واُلقينا أنت و أنا كل منا في صحراءه القاحلة.. بلا ماء .. بلا مأوي .. بلا يد حانية تلمم أناتنا المبعثرات فوق الرمال المتحركة
كنا جسدين بقلب واحد .. وحينما فُصلنا حاروا لأي منا يهبون القلب ؟؟؟ أيقسموه فيما بيننا؟؟
ولكن قلبنا الواحد علي كبره لا يستوعب فكره الانشطار .. فضمر من الحزن حتى أوشك أن يذوب .. أصبح لا يُري بالعين المجردة .. فقط تحت المجهر يمكن للرائي أن يلحظ حركاته النابضة ..
وبعد مشاورات عده تقرر أن يوضع في علبه زجاجية موصل بها أنابيب هواء نقي و غذاء ..وأشياء أخري كثيرة لإعادة الاعمار ..!!
عن أي اِِعمار يتحدثون .. كيف له ان يُُعمَر داخل هذه الغرفة الزجاجية بعيدا عنا .. عنا تعني نحن معا .. أنت و أنا ملتصقتين ..
بعد البتر أصبحت لا اعلم عنك الكثير نظرا لان صحراؤك تبعد بلايين السنوات الضوئية عن صحرائي ..!!
تدهورت حالتي كثيرا نزفت الكثير من الحب .. عجزت عن العيش بنصف قلب ..
قطعت الدروب بحثا عن جهاز تعويضي يملا التجويف التفاحي (قلبي سابقا) لكني لم أجد إلا زهره يتيمه ..
حرت كثيرا .. ترددت ..
فلو قطفت الزهره و وضعتها بين جنباتي ربما ستطيل عمري سويعات أو أيام ولكنها علي أي حال ستذبل و تموت .. وأعود لمعاناة البحث ثانيه عن بديل
ولو تركتها معلقه علي غصنها لربما ياتي من يقطفها بعدي و يعبث بنضارتها .. يقطع اوراقها الناعمه و يلقي بها بمهانه .. وحيده .. علي قارعه الطريق
لا استطيع انا ان احفظها ولا املك القدره علي تركها لمجون العابرين .. انه القدر .. وحده القدر هوه من اتي بي هذه الساعه والقاني في طريقها او القاها في طريقي ليرق لها قلبي وتصبح حياتها هي شغلي الشاغل
اما كان ينقصني هذا ايضا .. اختبار صعب .. و متي .. علي حافه العمر ..

حجر .. و لكن


Friday, May 12, 2006

شتا

يهم شتائي بلملمة أشيائه المبعثرات هنا و هناك استعدادا للرحيل
يقف بحقائبه المكدسة علي باب روحي .. يلتفت ليدحرج نظرة اخيره
مغلفه بدمعه أبت و أن تسقط فتبلل حصيرتي الجديدة
تتسارع طرقات قلبه ..
تسقط الحقائب من يديه في اللحظة التي تسبق هرولته تجاهي
يصفعني الهواء البارد
واخيرا .. تسمر أمامي برماديته الكئيبه
و قال .. مش ماشي .. مش هامشي يا بسمه .. هافضل هنا معاكي .. انا اتعودت خلاص علي وجودي جواكي و حواليكي .. وكسر العادة اشد إيلاما من العادة ذاتها .. ما انت عارفه
قلت انا .. بصراحه مش هينفع .. اصل انا عندي معاد .. انا في انتظار الربيع .. هو قاللي انه جاي
أطرقت قليلا ثم اتبعت .. و حتي ان قرر ما يجيش.. انا هاروح له..اجيبه في ايدي و ارجع
برده الربيع يستاهل المشوار





أد إيه محتجالك .. في الوقت ده بالذات ..
بس يا خسارة .. انت مش هنا
انا لوحدي .. لوحدي اوي .. تايهه و خايفه ..
كل ما اقول لازم اكون اقوي .. يتشد عودي و اقدر علي الدنيا .. الاقيني محتجالك اكتر ..
الاقي راسي عايزه تدفس جوه حضنك الدافي .. و دموعي عايزه تتمسح بكفوفك البراح
و وداني عايزة تسمع تمتماتك الشجية .. و وشي عايز يتلفح بسخونة أنفاسك كأنه رغيف عيش طازج خرج من الفرن حالا ..
يالا بقه تعالي .. كفايانا بعاد

Thursday, May 11, 2006

ريمبرانت .. يا عيني عليه

بارع في استخدام الضل و النور

كان مهووس برسم نفسه

رسم نفسه في مراحل عمريه مختلفه و بحالات نفسيه مختلفه ..

و كلهم كانوا حلوين اوي

..

حلوووووه اوي .. مش كده





أن تكون جزء من هذا التكوين ... بقعه لون قرمزية ..
خط ملقي بلا اكتراث علي حافة اللوحة
سماء ممتدة هناك في الأفق بعيدا بعيدا
أو حتى قلم رصاص يتداعى تحت وطأه الخربشات الصباحية علي سطح الورق ..

فريد أنت .. بهذا الشجن البرئ المتسلل وئيدا من مقلتيك
كم هو بهي هذا الحزن النبيل
تلفك هاله رخيمة .. كأنك الكوكب الدري
أما أنا .. و كفراشه تتقن المرح .. اللهو ببراعة بين الشموس المتناثرة هنا و هناك ..
ارقص منتشية حول كومه الأزهار في طرف اللوحة
و بمهارة محترفي التانجو.. أدق الهواء بقدمي الجريئة ..
أنفاسي الاهثه تشق الهواء شقا ..
موسيقي الحياة تداعبني .. فتوقظني.. ف من غفوة لافاقه

تذكرني انت ايضا بالبنفسج .. انتما شبيهان .. لكما نفس الروح العزبة .. لكما نفس الأعين الحزينة ..
نفس البسمة المبتسرة .. و الدمعة الكسيرة

تتقلص الأحزان الشتوية .. تتآكل بفعل أتربه الربيع .. وزهر البنفسج يقاوم الاحتضار
لكما نفس الجسد الهش و الروح الصلبه العنيدة
رفقا بي.. فانا فراشه تعشق الحرية .. تسجنني اطر اللوحات ..دعني انطلق بعيدا .. خارج حدود اللوحة ..خارج كل الحدود في الفراغ الواسع الفسيح


Wednesday, May 10, 2006

صلاح جاهين .. تاني

..يا باب ايا مقفول .. امتي الدخول
صبرت يــــــاما و اللي يصبر ينول
دقيت سنين و الرد يرجعلي ميــــن
لو كنت عارف مين انا.. كنت اقول
عجبي
كلامي أتسرق
فجاه بمد أيدي جوه قلبي عشان اطلع الكلام ما لقتوش
صوتي أتحشر و نقطه الدموع فضلت تلف باصرارجوه دوامه غرقانه في عينيا
لغاية ما ادورت و اتكورت فوزنها التقيل شدها لتحت .. قامت لقت نفسها فجاه وقعه علي بلاط بارد ممدود علي أرضيه الحجرة
وكترهلات مائية مبعثره في إرجاء المكان ..اخطلطت بغبار العمر و استحالت برك لزجه من الوحل يمتص الشارعين في قتل أنفسهم اكتئابا
الكلام قبل ما يضيع كان راكن علي جدار قلبي.. ساند روحي .. في محاوله بائسة لترميم ما أفسده العبق الطاغي لزهر البنفسج الحزين
شق الروح هو تلك الأخاديد شديدة العمق والطول التي تزين لحمي الحي.. من اول القشرة اللي بره حدود أعضائي الحسيه و لغايه الحته الجوانيه اللي خارج حدود الزمان و المكان
فين الاقي مزيكات تصلح الصدع الكبير اللي حصل جوايا
روحي المسكينة تترنح .. في انتظار لحظه السقوط الأخيرة
لحظه ينتهي كل شيء
هم يقولون بزعمهم أن ترنحها ناجم عن حداثة عهدها بحلقات الذكر..وان تلك المرة بالذات حدث التارجح الرهيب اثر ولوجها رقصه دائرية لزاهد صوفي متوحد مع النور الساطع

Monday, May 08, 2006

صلاح جـــاهين


دخـل الشتاء و قفل البيبان ع البيوت
وجــعل شعـاع الشمس خيط عنكبوت
في حجات كتير بتموت في ليل الشتاء
لــكن حجــات اكتر بترفض تمــــــوت
... و عجبي

حـلــمــــت بــــك


مصباح زيتي يرتعش فتيله الواهن في برد ليله شتوية معتمة
ياقوته .. تتلألأ بدلال علي صدر غانية
عروسه قماش .. يدوية الصنع في حضن صغيره تحتفل اليوم بأعوامها الثمانية
خاتم زواج انبري ذهبه في إصبع أرمله عجوز
كتاب حساب في الحقيبة المدرسية لتلميذ بالصف الخامس
كارت شحن فودافون فئة الخمسون جنيها
علم ... اللون الأحمر القاني جزء من تكوينه ... أو هكــــذا أصبح بعدمـــا خضبته دماء الشهيد
رايتهم جميعا ... رأيتهم في وهج عينك ... رايتهم اليوم
من أين ينبع هذا البريق الأخاذ ....أتدفن في مقلتيك جداول نور منهمر؟؟
تلقي علي مسامعي كلمات الحب البيضاء... مصحوبة بشذي الياسمين
أتعلم كم أحب الياسمين ...؟
هل كان اللحن المصاحب لكلماتك حقيقي .. ام كان هناك عازف في الخلفية تتراقص أنامله فوق آلته الموسيقية؟
أم تري كان هذا نتاج طبيعي لبراعتك في نطق الأحرف الساكنة و المتحركة علي السواء .. ؟؟
ولكن .. الهذه الدرجة أنت بارع .. لدرجه أن تخرج كلماتك الشفافة مصحوبة بمعزوفة تشايكوفسكي الرائعة تلك؟؟
أتعلم كم أحب تشايكوفسكي ؟
يمضي الوقت معك سريعا .. يتطاير .. كشذي يسمينك البري ليملا انفي و أنوف المارة في هذا الشارع العتيق

- ......................................
تواتيني الشجاعة الآن لأقولها علنا
- ......................................
نعم احبك قدر ما تتمناني
- ......................................
نعم أوافق علي الزواج بك

- اه ... ايه ده .. في ايه يا مصطفي ؟؟
- بالا اصحي .. الساعة بقت 7 ... هتتاخري علي الشغل
- طب قول لماما تعملي نسكافيه

Sunday, May 07, 2006

خوااافه .. !!؟ اه خوافه

الخوف كغريزه انسانيه شيءلا ينكر عاقل و جوده و لا مجنون
بيحل مشاكل احيانا بنعجز عن حسمها بارادتنا المطلقه
اشعر ان الله قد وضع تلك الصفه في البشر عشاني انا بالذات
انا سعيده بخوفي ... هو جزء من انسانيتي
لا انكر اهميه الاشياء الاخري المدعمه لحصولنا علي اللقب بالطبع (لقب انسان
لكن تلك الغريزه بالذات ااقدرها و اجللها اجلالا عظيما .. باعتبرها منقذتي من براثن الاسم و الخطيئه
و ممتنه جدا لابويا الخواف لإهدائي مثل هذا الارث العظيم
من اعمال الفنان التجريدي بــاول كلــي

Saturday, May 06, 2006

بلونه حمرا


قلبي بلونه كبييييييره .. لونها احمر
شافها الواد الصغير .. بص لها شويه و بعدين قام باصص لامه .. و رجع بص لها
.. فرك ايده .. سحبها من ايد أمه .. بشويش او بالعفيه .. امه قالتله في ايه يا واد مالك كده مش علي بعضك .. هات ايدك
شاور بالأيد التانيه علي البلونه
ضحكت امه و قالتله .. مهووس بالبالين الحمرا
سحبته من ايده و في ايده التانيه بلونته الحمرا .. طايره بتظقطط من الفرحه
ما خلاص لقيت لها صاحب .. كل اصحابها البلالين التانيه راحوا و فاتوها .. اللي لقيت لها شروه ..
و اللي طقت من الغيظ وانفجرت و اللي و اللي و اللي .. مشيوا و فاتوها لوحدها .. متعلقه بخيوط دبلانه ..

دخلت البلونه من باب الغرفه و في طرف الخيط ايد الولد الصغير مسكاها و عنيه متشعلقه مع احلامه في الترف التاني الماسك في البلونه الحمرا

قال الواد بلونتي جميله .. بس الخيط ده شكله قديم .. احسن حااااجه افك الخيط .. و اللعب بيها من غير الخيط ..
شد الحبل.. و بشده كمان البلونه العاليه فوق في السقف بقت في ايديه .. وحده وحده فك الخيط ..
وفي لحظه فلتت ايده ..البلونه طارت فووووووووووق خبطت في السقف و في الركن و في الحيطه تاني في الركن و تاني في الحيطه..
عنيه تعبت من كتر اللف ورا بلونته اللي عماله تصغر تصغر تصغر .. ورا كل خبطه في ركن من الاركان .. تصغر تصغر تصغر .. لحد ما بقت اد الفتفوته .. بعد ما كانت بلونه كبيره .. بقلوظه و مليانه
بصيلها الواد و استغرب .. و رغرغت في عنيه دمعه .. فضلت تتكور تتكور تتكور و في الاخر نزلت علي خده ..
شد الاوكره و خرج .. و بعد دقيقه رجع .. ايد فيها مامته و التانيه فاضيه ما فيهاش بلونه ..
بص لمامته و للجثه الحمراء المرميه علي ارض الغرفه
و الدمعه الجايه لسه بتتكْون جوه عنيه ..
ضحكت مامته .. و فتحت حضنها الواسع .. قام الولد ما عرفش يعمل حاجه غير انه يترمي جواه ..
طبطبت علي شعره ..ووطت خدت البلونه من الارض و نفختها من تاني
..! قام الواد الصغير نبتت له حته ابتسامه .. تجنن .. حلوه بشكل ..
ابتسامه حرفها من النحيتين متلحوس بدمعتين خلاص ما بقالهمش لازمه

سؤال مهم ..!!

ليه يا بنفســـج .. بتبـهج ... و انت زهـــــــــــر حــــزين .. ؟؟
حد يعرف ..؟