Friday, November 10, 2006

علـي بــابك يا شــتا

ولانة نبيّ .. فقد كانت الحكمه رداؤه و الحق سيفه الفارق لا يحيد
كلمته الاخيره رشقها في قلبي .. ثم مضي
ولأنني صدّيٍِِِقه فقد امنت به ..
ليكون الحلم من سمتي و الحب عندي غايه و الصدق هو الاختيار
*****

كثيرا ما تدركني حالة هلع .. كبهلوان نالت السنون من مهارته و الجرزان من عصا الاتزان خاصته
و في انتظار لحظة سقوطه الاعظم تجده يغزل وحدته اشعارا و يدندن غربته لحنا شتويا حزينا
ربما يكون هذا جزء من الاختلال النفسي الموسمي لدي .. لكن علي اي حال.. هذة انا التي لن اتخلي عنها
*****
رق قلبي للوحدة فاستأنست بي واطمأنت
رق قلبه لمرضة اللعين فجلس مزهوا يشرب له الانخاب
نظرته المودعه افترشت الارض من تحتي ..
حيتني علي عجل و انزوت في ركن عينيه ساكنة
دمعته الاخيره فركها في تراب الارض تحت حزاؤه ..
انحنيت التقطها فوجدتها طينا لينا كأجسادنا قبلما تسويها حراره التجربة
ســألته أن ينتظر
أشاح بوجهه و أشار للطريق

الم يأن للذين تفرقوا أن تخضع قلوبهم فيذكروا أجزاؤهم المغتربة في الأجساد البعيدة
بالله اســألكم يا أُولي الالباب
*****
شكر خاص للمراّه التي استكانت لمره بداخلي .. تملي علي الردود الجاهزه المضبوطه المثيره للدهشه و السخريه ..
انا و المراّه لمره نتفق .. فويل للكافرين بنعمه وجودي بينهم !!