مرايه جديده

لم اعد ابالي
حاله الضيق و الغضب التي كانت تجتاحني كلما صادفت صورتي في المراه

اختفت تقريبا
اردت دوما ان امتلك وجهه مختلف .. شعر مختلف

ملمس بشره مختلف ناهيك عن اللون ..
يا حبذا لو ان ملامحي اضحت اقل براءه اكثر حده ..

لو ان لي جسد اكثر نحافه من فتيات الفيديو كليب

تمر الليله تلو الليله وانا لا اكف عن مناجاه السماء ..

انتظر ساعه يستجيب الله لدعائي ويجعلني كما ست الحسن و الجمال – بطله الحدوته – التي تدير بجمالها رؤس الشطار امثال حسن و غيره

و في ليله من تلكم الليالي الصيفيه داعبتني نسمه بارده ..لمست يدي المرفوعه الي السماء و تهادت علي اجفاني ..

فما كان من اجفاني الا ان يتعانقا كحبيبين التقيا بعد فراق ..

فلم اشأ انا ان اباعد بين المتحابين فاستسلمت لنوم هادئ

و كما هي عاده الاحلام الحلوه ..

دائما ما تجد طريقها الينا نحن الفتيات الطيبات لتحلي قليلا مراره الايام
كنت اجمل من سيندريلا في يوم زفافها علي دوق ويلز
اجمل من سنوهويت في رأي مراتها المسحوره
اجمل من ذات الرداء الاحمر و كل ستات الحسن

كنت احلي من بنات الحواديت كافه
و كان هناك عدد لا بأس به من الشطار

يفوقون بشطارتهم " حسن " جوز " ست الحسن "
كلهم كانوا مبهورين بجمالي الذي كان " جمال فوق العاده " كما تهامسوا فيما بينهم
فما كان من منظم الحفل الا ان يجعلهم يصطفوا لاختار من بينهم واحد

اشاطره الرقص و اكل الجاتوه
كان اختيار شديد الصعوبه ..

فاقترحت عليهم ان يقترعوا (يعملوا كيلو باميه )
وقد وقع الاختيار علي البدر في تمامه ..

لو لم يكن ليوسف الصديق النصيب الاكبر في الجمال لقلت انه لهذا الفتي
رقصنا و اكلنا الجاتوه و شربنا المياه المعدنيه
ولم نكف عن الضحك و الثرثره طوال الحلم ..
و نتيجه لحاله الانتشاء التي اذهبت ما تبقي لي من عقل نسيت ان اساله عن اسمه او رقم الموبايل او حتي الميل
و طبعا بعد انتهاء الحفله .. ذهب كل لحاله
وانا ما نسيتش فرده جزمه في الحفله عشان حد يعرف يدور عليا و يلاقيني .. زي المحظوظه سندريلا !!

بعدها بيومين لقيت مرايه بتبتسم جواها صورتي
ولما سألتها يا مرايتي يا مرايتي مين اجمل بنت في الدنيا
قالتلي بسمه هي اجمل بنت في الدنيا ..
ففرحت اوي .. و ما بقيتش اخاف من المرايات