كلمات مينرفا .. الاخيرة
ضاعت العَصَا .. فلا أنا أجد ما أتوكأ علية و أهش به غنمي ولا أنا أُشْفي من علة السقوط بعد الوقوف في كل حين .
وألان .. أٌعلن عجزي الكامل .. انسحابي و انزوائي فانسحاقي ثم ضياعي بين صفوف الضالين
أُعلن صمتي .. بل لن أُعلنة . .سوف أصمتة .. سوف اصمت صمتي
جسدي البارد نصف الميت ممدود فوق أرضية حجرة مبعثرة الأشياء ..
تطل من عيوني نظرة هي ليست لـــخوف .. بل هي نظرة ما بعد اعتيــاد الفـــزع !!
احدي يداي أضغط بها جبهتي و منبت الشعر و الأخرى كممت بها فـــمي..
أحكمت اغلاقهما .. رأسي و فمي .. فلا نافذه تطل منها فكره ماجنة او خاطرة دؤوب ..
وعن أنفاسي المتلاحقة فتكــاد حرارتها أن تســلخ جلدي نصف الحي ..
عجبت من تمرد بعض أجزائي - بل كدت أتعجب- لولا إنني تذكرت أن الصامتون لا يعجبون !! لا يكترثون .. لا يرفضون او يقبلون .. لا يبالون .. هم ليسوا موجودين !!
***************
يسقط هذا الـــزيف الساكن في الأحشاء .. يسقط يسقط يسقط ..
بهـــا بدأ نضــالة ..
و هكذا اوشك ان ينتهي .. بأن ينحر بيدية أمانية البسيطة لأنها – ببساطه- تبغضُ سطوة المقصلة
****************
بين " لا " هزيلة .. مهزومة لآلاف المـــرات , و بين موسيقي الكمان الحزين أرقد أنا
يئن الكمان .. ينــــوح .. يتعالى الصـــــــريخ ....
اهرع كأن بي مس من جنون .. أسكِــتوا هذا النحيب , أتخبط في الحوائط العالية داخل الطرقات الضيقة .. أسكِـــتوا هذا النحيب ..
ارفع يـــداي أضعهما فوق أُذنـــاي و اضغط بقوة .. اضغط اكثر و اكثر
يختفي الضجيج رويدا .. تستقر ابتسامة بلهاء علي شفتي
ما أجمل الصمم .. اقولها .. فيحجب عني سمعها الصمم !!
****************
يسقط هذا العنف الطائر في الاجواء و المتنفس مع الهواء و المشروب مع الماء .. يسقط يسقط يسقط
هي كلمات خرجت مع زفرة لكتكوت بين منقار حدأه
***************
الزحام يحيط بي .. الضجيج البصري يشوه الرؤيا
يشوهني انا
اقف وسط الحشود ارفع يداي الي عنان السماء علها تلمس ازرع اتون الدافئه المعبأه دوما بالخير فلا اجد سوي الوحشه .. فاهبط بهما ثانيه اضعهما فوق عيناي و اظل اسير مع الحشود .. تتخبطني الكائنات المحيطه .. و اظل اسير .. كلنا نسير ..
**************
استسلم لمشاعري السلبية المفلسة
يتبلد إحساسي و تترهل افكاري .. اكره اي تلقي لاشارات من العوالم الخارجيه
فأقبع داخل نفسي .. صماء بكماء عمياء
تزورني مينرفا ربة الحكمة فتجدني خاوية
فترحل هي غير اسفة و تتركني انا اموت موتا كاملا غير منقوص .
وألان .. أٌعلن عجزي الكامل .. انسحابي و انزوائي فانسحاقي ثم ضياعي بين صفوف الضالين
أُعلن صمتي .. بل لن أُعلنة . .سوف أصمتة .. سوف اصمت صمتي
جسدي البارد نصف الميت ممدود فوق أرضية حجرة مبعثرة الأشياء ..
تطل من عيوني نظرة هي ليست لـــخوف .. بل هي نظرة ما بعد اعتيــاد الفـــزع !!
احدي يداي أضغط بها جبهتي و منبت الشعر و الأخرى كممت بها فـــمي..
أحكمت اغلاقهما .. رأسي و فمي .. فلا نافذه تطل منها فكره ماجنة او خاطرة دؤوب ..
وعن أنفاسي المتلاحقة فتكــاد حرارتها أن تســلخ جلدي نصف الحي ..
عجبت من تمرد بعض أجزائي - بل كدت أتعجب- لولا إنني تذكرت أن الصامتون لا يعجبون !! لا يكترثون .. لا يرفضون او يقبلون .. لا يبالون .. هم ليسوا موجودين !!
***************
يسقط هذا الـــزيف الساكن في الأحشاء .. يسقط يسقط يسقط ..
بهـــا بدأ نضــالة ..
و هكذا اوشك ان ينتهي .. بأن ينحر بيدية أمانية البسيطة لأنها – ببساطه- تبغضُ سطوة المقصلة
****************
بين " لا " هزيلة .. مهزومة لآلاف المـــرات , و بين موسيقي الكمان الحزين أرقد أنا
يئن الكمان .. ينــــوح .. يتعالى الصـــــــريخ ....
اهرع كأن بي مس من جنون .. أسكِــتوا هذا النحيب , أتخبط في الحوائط العالية داخل الطرقات الضيقة .. أسكِـــتوا هذا النحيب ..
ارفع يـــداي أضعهما فوق أُذنـــاي و اضغط بقوة .. اضغط اكثر و اكثر
يختفي الضجيج رويدا .. تستقر ابتسامة بلهاء علي شفتي
ما أجمل الصمم .. اقولها .. فيحجب عني سمعها الصمم !!
****************
يسقط هذا العنف الطائر في الاجواء و المتنفس مع الهواء و المشروب مع الماء .. يسقط يسقط يسقط
هي كلمات خرجت مع زفرة لكتكوت بين منقار حدأه
***************
الزحام يحيط بي .. الضجيج البصري يشوه الرؤيا
يشوهني انا
اقف وسط الحشود ارفع يداي الي عنان السماء علها تلمس ازرع اتون الدافئه المعبأه دوما بالخير فلا اجد سوي الوحشه .. فاهبط بهما ثانيه اضعهما فوق عيناي و اظل اسير مع الحشود .. تتخبطني الكائنات المحيطه .. و اظل اسير .. كلنا نسير ..
**************
استسلم لمشاعري السلبية المفلسة
يتبلد إحساسي و تترهل افكاري .. اكره اي تلقي لاشارات من العوالم الخارجيه
فأقبع داخل نفسي .. صماء بكماء عمياء
تزورني مينرفا ربة الحكمة فتجدني خاوية
فترحل هي غير اسفة و تتركني انا اموت موتا كاملا غير منقوص .