اســكتش اللحظة الراهــنه
عسر الفهم اعزك اللله هو تلك الحاله التي تصيب عقلك فتحدث الما شديدا ينال من روحك ..
يبدد النوم ويهلك اليقظه و ينغص عليك لحظاتك فيحرمك العيشه الهنيه
لم افهم حقا حكمه الله – وله دوما حكمه– في جعلي انسانا
تباغتني الاسئله.. فيحدث صدي ارتطامها بجدران عقلي صوت عظيم
سُؤلت يوما عن ما عساي وددت اكون ان لم اكن انسان
لم افهم حقا حكمه الله – وله دوما حكمه– في جعلي انسانا
تباغتني الاسئله.. فيحدث صدي ارتطامها بجدران عقلي صوت عظيم
سُؤلت يوما عن ما عساي وددت اكون ان لم اكن انسان
و اجابتي كانت سرد لتاريخ سحيق عشته او هكذا حلمت
قصصت ذاتي الماضيه في صورتها غير البشريه
حكيت عن كوني رسمه بدائيه ..
قصصت ذاتي الماضيه في صورتها غير البشريه
حكيت عن كوني رسمه بدائيه ..
لوحه محفوره علي جدران غير ملساء لكهف لم ينل الضياء من عتمته
ابـــداع فطري لانســان ما , مـــر في لحظه مـــــا ,
ابـــداع فطري لانســان ما , مـــر في لحظه مـــــا ,
أوجــدني في الحيــــاه .. فــــنذرت نفســي لهــا
هو بــدوره اهداني للحياه ثم مضي رأسيا كنبــي وارتفع
هو بــدوره اهداني للحياه ثم مضي رأسيا كنبــي وارتفع
وانا بدوري أُكمل -لا زلت- الصياغه .. امضي افقيا وأتسع
اراني و قد رٌسمت بخطوط مقطومه النهايات مكسوره الحواف ..
اراني و قد رٌسمت بخطوط مقطومه النهايات مكسوره الحواف ..
خطوطي الداخليه اغلبها مستدير و ناعم و قليل منها حاد و قاطع
اراني مزخرفه بأكاسيد ملونه .. تشع بهجه و حزن و اسئله
اراني مزخرفه بأكاسيد ملونه .. تشع بهجه و حزن و اسئله
فأنا انعكاس لك .. انا صورتك الاصليه علي سطح المرايا
فان تأملتني فرحا وجدتني عنقود نور وان تاملتني حزينا وجدتني سرادق عزاء و ان تأملتني حائرا و جدتني الاسئله
وان اثرت السلامه و جدت القناعات عندي في الاجوبه
**********************************
فان تأملتني فرحا وجدتني عنقود نور وان تاملتني حزينا وجدتني سرادق عزاء و ان تأملتني حائرا و جدتني الاسئله
وان اثرت السلامه و جدت القناعات عندي في الاجوبه
**********************************
امنت انه ثمة طريقه لخلق بدايات جديدة .. وان هناك دائما فرصه قابعه في الجوار و اخري تنتظرك علي ناصيه اللحظه المقبله
فقط اقلب صفحه جديده بيضاء .. اعتلي صهوه قلمك وامسك بسرجه جيدا وهم بالبدء ثانية
ربما تجد ظلالا شارده , أقداما مغروسه في طين الصفحه , أو خندق محفور في لحم الورق .. لا تندهش .. فالورق كائن رقيق.. يتأثر بما خُطََََ سلفا و ان لم يشارك بدوره كأحد ابطال الحكايا السابقه
علي سطح الورقه الاخيره نقش مسحور, تدركه عيناك وحدك , لا يراه سواك
ما بالك تدقق النظر في اشياء يمكنك ببساطه التغاضي عنها و المضي قدما في رسم خطوطك الحقيقيه
بألــوانك الصريحه غير الخجوله و المفرحه ..
خطوطك انت .!!. علي ورقه يؤزيك انك لست صاحبها الوحيد
لا يقللن من حماسك , و يعكرن من صفوك هذا الاحساس بأن ورقتك الجديده البيضاء لم تكن يوما لك وحدك ..
لم تكن ابدا بيضاء تماما كما ظننت. .او تمنيت
الان .. فقط الان .. هي تنتمي اليك .. بعد ما خضبتها بصمات أنفاسك وشكّــل تاريــخها وقع اقلامك عليها