Friday, October 12, 2007

عيد سعيد

قال الشاطر أنة في طريق عودته من رحلته المحتومة و المكتوبة علي كل شاطر تسول له نفسه ان يقترب مقترنا بأي أميرة او ست حسن أو متعلمة وبتاعت مدارس مثلي
قال انه بعد عبوره سالما الجبال السبعة المدفونة داخل أشجار الصوف الملتوية, مخلفا ورائه البحور السبعة الممزوجة سخونة أمواجها بشربه لسان العصفور
وأيضا بعد أن جدل من ذقن الآيل العجوز حبلا متينا عقده حول عنقه , لاضماً به السنات السبع الدامية لأمنا الغوله
كوسام شرفي و كتأريخ ضروري لذكري انتصاره علي مخاوف الطفولة الفولكلورية الموروثة
تذكر فجأة انه قد نسي فرده حذاؤه "الفرنيه اللميع" فوق ظهر التمساح الذي اقله من شاطيء النهر إلي موقف الميكروباص ثم افل راجعا ليأخذ دور بدون عراك في موقف التماسيح المحاذي للنهرعلي الضفه الاخري
ادرك الشاطر بعد حيرة لم تلتهم الكثيرمن الثواني الوليدة أن الاختيار بين أمرين أسهلهما صعب لهو حتمي في موقفه هذا
فإما أن يرجع مضطرا هذا المشوار ثانية ليسترد "الفردة" أو يمضي في طريقه إليّ مسرعا بالقروح تدغدغ قدمه الحافية و بالثقب في شرابه الابيض متسعا بالدرجه التي سيكون معها ترقيعه لهو المستحيل بعينه